من وحي اسبوع تذكار الكهنة. نتذكر بعض الكهنة القديسين… البابا يوحنا الثالث والعشرون

 

Bible Fact | #09 | حقائق عن الكتاب المقدّس

 

Bible Fact # 07

 

Bible Fact #05

 

Bible Facts #04

 

الكلمة على الصليب – 7 – كلمة إتّحاد – تابع

الكلمة على الصليب – 7
كلمة إتّحاد

يا أبـي، في يَدَيكَ أستَودِعُ رُوحي – لوقا 46:23

هذه هي آخر الكلمات العزيزة التي نطق بها المسيح على الصليب، ويعتبر ما تضمَّنته من حقائق إحدى دعامات إيماننا المسيحي. فقد كانوا يُعيّرونه ويستهزئون به ويُنكرون أنه ابن الله.

ولكنه وسط كل هذه المفتريات لم يتردد عن أن يعلن أصله الإلهي فنادى:  يا أبي

صحيح أنه كان يشرب كأس الموت، لكنه لم يكن يستشعر خشية ولا يرهب شراً، بل يقول في ملء الهدوء وبكامل الطمأنينة: ” في يديك أستودع روحي”. قالها بقوة وثقة، لأنه بذل نفسه عن البشر الخطاة بمحض إرادته، وهو القائل عن حياته: ” ليس أحدٌ يأخذها منّي، بل أضعها أنا من ذاتي. لي سلطانٌ أن أضعها، ولي سلطانٌ أن آخذها أيضاً” – يوحنا 10: 18

 

الكلمة على الصليب -7- كلمة إتّحاد

الكلمة على الصليب -7-
“يا أبي في يديك استودع روحي” – لوقا 23: 46
كلمة إتّحاد

كلمة تكشف كلّ حميميّة الحبّ والإتّحاد بين الإبن والآب

اتّحاد به بذل يسوع بكلّ إرادة وسلام وسلّم حياته إلى الآب، ليهب الآب الحياة الجديدة لكلّ من يؤمن بابنه

كما أنّه في يوم الخلق السابع استراح الله من جميع أعماله،
هكذا المسيح في كلمته السابعة هذه، يعلن، بعد إتمامه كلّ شيء، اتّحاده بالآب ودخوله إلى موضع راحته

 

الكلمة على الصليب – 6 – كلمة انتصار

وقد أتمّ وعده بالكامل

 

الكلمة على الصليب -5- كلمة معاناة

أنا عَطشانُ – يوحنّا 28:19

وقائع حول كلمة “معاناة”:
نص إنجيل يوحنا ١٩ /٢٨-٢٩ : “ورأى يَسوعُ أنَّ كُلَ شيءٍ تَمَ، فقالَ: «أنا عَطشانُ»، لِـيَتِمَ الكِتابُ. وكانَ هُناكَ وِعاءٌ مَملوءٌ بالخَلِّ، فغَمَسوا فيهِ إسفنجه ووضَعوها على الزُوفى ورَفَعوها إلى فَمِه.”

صرخة “أنا عطشان” قد تدل على صياح طبيعي يطلقه مائت لم يبق ماء في جسمه. هكذا صرخ يسوع من قلب معاناته و حاجته الانسانية إلى الماء.
هو من لحمٍ ودم. مثلَنا لبس الضُّعف. جاع، عطش، تعبَ فنامَ في السفينة، خاف، تألّمَ…
يسوع هو الآن في حالة صدمة وخصوصا بعد فقدان الدم سيرا على الأقدام من مدينة القدس إلى الجلجلة على درب الصليب

بيسوع يتوحد العطش الإلهي والعطش البشري للخلاص

وعَطَشْ يسوع إبن البشر يمثل أيضاً عطش البشر غير المدرك لله…

 

الكلمة على الصليب -4 – شعور بالغربة

الكلمة على الصليب -4 –
كلمة : شعور بالغربة 

إلهي إلهي لماذا تركتني ؟ – متى ٢٧: ٤٦

The word on the Cross -4-
Word of Desolation:

“My God, My God why have You forsaken me?” – Matthew 27:46

وقائع حول هذه الكلمة:
صرخة يسوع نحو الله ليست صرخة تخلي أو إبتعاد
ليست صرخة إنفصال فالأب والإبن واحد : ” أنا والآبُ واحِدٌ” – يو ١٠: ٣٠
فالإبن ” أخلى ذاتَهُ واتَّخَذَ صُورَةَ العَبدِ صارَ شَبـيهًا بالبَشَرِ وظَهَرَ في صورةِ الإنسانِ تَواضَعَ، أطاعَ حتى الموتِ” – في ٢ : ٧-٨
والأب “رضيَ أنْ يَسحَقهُ بالأوجاعِ ويُصِعدَهُ ذبـيحةَ إثْمٍ” – اش ٥٣ : ١٠
“لأنَّ الذي ما عَرَفَ الخَطيئَةَ جعَلَهُ اللهُ خَطيئَةً مِنْ أجلِنا” – ٢ كور ٥ : ٢١

في قمة الأوجاع والألم شعر يسوع بغربة عن الأب لكنه لم يكن وحيداً ” لا أكونُ وَحدي، لأنَّ الآبَ مَعي” – يو ١٦ : ٣٢
فما كان منه إلا أن صرخ صرخة … ملؤها إعتراف بناسوته تجاه أب هو أيضاً له إله

في قمة الوجع والآلام لم ينسى يسوع أن له في السماء إلهٌ … أكيد أنه لن يتركه أبداً